تجربتي مع سلس البول، هكذا بدأت حديثها! في هذا المقال نقدم لك مقالاً على لسان إحدى متابعينا بعنوان تجربتي مع السلس، لنتعرف سوياً على تجربة حقيقية لمريضة عانت من مرض سلس البول.
ماهو سلس البول:
مرض سلس هو فقدان القدرة على التحكم في إلاخراج بشكل مؤقت أو مزمن. وقد يتعرَّض أي شخص في أي عمر للإصابة بسلس البول، ولكنها أكثر شيوعًا عند النساء فوق سن الخمسين.
تجربتي مع سلس البول:
عندما طرحت المريضة الأعراض التي عانت منها عند إصابتها بمرض سلس هذا ماقالته:
بدأت تجربتي مع سلس بظهور بعض الأعراض التي لم أُلقي لها بالاً في بداية الأمر، ولكني أحببت أن أشاركها مع متابعيكم علَّها تساعد إحداهن في سرعة اكتشاف الإصابة وتلقي العلاج، أما عن الأعراض فكانت كالتالي:
- الحاجة الملحة للتبول إلى حد عدم القدرة على السيطرة على السلس إذا لم أصل إلى الحمام في الوقت المناسب!
- التسرب أحياناً مع الحركة بشكل لا إرادي.
- التسرب عند السعال أو العطس أو حتى الضحك!
- الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل بعد التبول، وكانت هذه أولى الأعراض التي بدأتُ بها تجربتي مع سلس .
- وعندما لاحظت استمرار هذه الأعراض في الظهور والتطور يوماً بعد يوم، قمت باستشارة الطبيب.
كيف اتخلص من سلس البول:
تواصل المريضة حديثها عن رحلة علاجها بعد أن تم تشخيصها بالإصابة بمرض سلس البول قائلة:
كانت من أهم وأصعب المراحل خلال تجربتي مع السلس هي مرحلة العلاج، إذ إن علاج سلس البول لا يقتصر على الأدوية الطبية فقط، بل يمتد إلى ممارسات يومية وتمارين وجداول كان عليَّ الالتزام بها ومن ضمن تلك الممارسات:
- تدريبات لتقوية عضلات المثانة تُسمى تمارين كيجل.
- استخدام المرحاض وفق جدول يتم تغيره بانتظام لزيادة فترات التحكم في التبول داخل المثانة تدريجياً.
- اتباع نظام غذائي خالي من مهيجات المثانة ومدرات البول من المشروبات مثل الكافيين والحمضيات.
- تقنية علاجية تسمى التحفيز المغناطيسي الوظيفي، وهي تقنية تستخدم كعلاج فعال لإعادة تأهيل عضلات قاع الحوض. لكنني لم ألجأ إليها في خِضم تجربتي مع السلس حيث أن حالتي كانت قد استجابت للعلاجات السلوكية السابقة بالإضافة إلى الأدوية الطبية التي وصفها لي الطبيب.
علاج تنقيط البول عند النساء:
تستمر المريضة في الحديث عن المستحضرات الطبية التي ساعدتها في علاج السلس أو تنقيط، قائلة:
أما عن الأدوية الطبية التي ساعدتني أثناء تجربتي مع سلس والتي لا يتم تناولها إلا تحت إشراف الطبيب، فمنها:
- مضادات الكولين (Anticholinergics):
هذا النوع من الأدوية يعمل على علاج سلس من خلال تقليل نشاط المثانة، ولكنها تحتاج إلى وقت طويل نسبيا للوصول لنتائج ملحوظة.
- ميرابيغرون (Mirabegron):
هذا النوع من العلاج يستخدم على وجه الخصوص لعلاج السلس الإلحاحي وهو أحد أنواع السلس الذي يتطلب علاجاً قوياً وفعالاً يعمل دواء ميرا يغرون بأكثر من آلية كالتالي:
التأثير الباسط للعضلات والذي يُرخي عضلة المثانة.
دعم المثانة لتحمَّل الاحتفاظ بكمية أكبر من التبول.
زيادة قدرة المثانة على إفراغ أثناء عملية التبول.
- دولوكستين (Duloxetine):
أما عن هذا الدواء فهو يعمل بآلية مختلفة وهي التأثير القابض لعضلات الإحليل؛ مما يساعد المثانة على الحفاظ بالبول داخلها لأطول وقت ممكن ولكنه كذلك يحتاج لوقت طويل نسبياً لتحقيق نتيجة علاجية فعالة.
في الختام عزيزي القارئ.. نعرض لك الكلمات التي ختمت بها المريضة حديثها: كانت نهاية تجربتي مع سلس البول سعيدة حيث عُولجت من هذا المرض عن طريق الالتزام بتناول الأدوية وعمل التمارين، وأتمنى أن تفيد تجربتي مع سلس البول غيري من المرضى في سرعة اكتشاف الإصابة والعمل على علاجها فكلما بدأ العلاج في وقت مبكر كلما كانت النتائج أفضل، وهذه أيضا نصيحتنا إليك.
كما ينصح ايضا بعض الاطباء في حاله ازدياد المرض بشده و خاصه عند كبار السن باستخدام حفاضات كبار السن
المصادر: