فما هي الحساسية؟
أما عن الأسباب
أسباب الحساسية: هناك عدة عوامل تساهم في ظهور الحساسية لدى الأفراد. من بين هذه العوامل:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون الحساسية مرتبطة بالوراثة، حيث يزداد احتمال ظهورها إذا كان لدى أحد الوالدين تاريخ مماثل للحساسية.
- التعرض المبكر للمسببات: يمكن أن يلعب التعرض المبكر للمواد المحددة دورًا في تطور الحساسية لدى الأطفال.
التلوث البيئي: يمكن أن يزيد التلوث البيئي من احتمال التعرض للمواد المسببة للحساسية.
فهناك عدة عوامل (مؤثرات) تؤدي لظهور الأعراض:
- بعض الأطعمة كالفول السوداني والبيض والفراولة.
- لدغات الحشرات وبويضاتها التي تفرزها في الدم أو في فضلاتها وملامستك لها لاحقًا.
- لعاب ووبر الحيوانات.
- حبوب اللقاح المتطايرة في الجو.
- حشرة العث وفضلاتها. (وهي نوع من أنواع الفراشات)
أعراض الحساسية:
- العطس وسيلان الأنف بشدة أو انسداده و يعتبر من حساسية الجيوب الانفية
- حكة في الأنف والعينين واحمرارهما.
- طفح جلدي، قد يصاحبه بثور والتهابات.
- تورم الشفاه أو الوجه أو اللسان.
- التهاب في المجاري التنفسية مما يؤدي لحدوث صعوبة في التنفس.
كيف يتم علاج الحساسية؟
الابتعاد أو تجنب أعراض الحساسية.
طرق الوقاية : الوقاية هي أفضل طريقة للتعامل مع الحساسية وتجنب ظهور الأعراض:
- تجنب المواد المسببة: حاول تجنب التعرض للمواد التي تسبب لك التحسس، مثل الحيوانات الأليفة أو الغبار.
- استخدام واقي الأنف: عند التعرض للحساسية الموسمية، قم باستخدام واقي الأنف لتقليل التعرض لحبوب اللقاح.
- النظافة الشخصية: احرص على الاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة من الخارج لإزالة أي مواد مسببة للحساسية.
- استشارة الطبيب: إذا كانت التحسس يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، فلا تتردد في استشارة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على العلاج المناسب
الأدوية.
العلاج المناعي (حقن الحساسية)
الأدوية الطارئة.
في الختام، تعتبر الحساسية حالة شائعة وقابلة للتحكم عن طريق اتباع الإجراءات الوقائية المناسبة واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر. من خلال فهم أسباب التحسس والعلاج المناسب، يمكن تحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون منها. عادةً ما تصيب الأطفال بكثرة، وكذلك من لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بالتحسس والربو، ولكن على أي حال فهي حالة مزعجة وغير مريحة للتأقلم والعيش بها، ولكن باتباع النظام المناسب لتجنبها والتحكم بها يمكن العيش بسلام، فإذا ما كنت تشكو من التحسس ينبغي التحدث إلى الطبيب المختص لتحديد المؤثر واتباع خطة علاجية ووقائية مناسبة.